ملخص المقال
أكد خالد أبو هلال أمين عام حركة الأحرار الفلسطينية أن القصف الذي تتعرض له منطقة الأنفاق بين غزة ومصر يستهدف الضغط على حكومة غزة من اجل الاستجابةأكد خالد أبو هلال أمين عام حركة الأحرار الفلسطينية أن القصف الذي تتعرض له منطقة الأنفاق بين غزة ومصر يستهدف الضغط على حكومة غزة من اجل الاستجابة للإملاءات الأجنبية وأشار إلى أن الأنفاق التي تمر عبر الحدود الفلسطينية المصرية باتت الشريان الوحيد الذي يغزى المجتمع الفلسطيني بالاحتياجات اليومية خاصة في ظل الحصار الخانق المفروض على شعب غزة منذ أكثر من عامين ونصف. وقال أبو هلال في تصريحات لفضائية الأقصى: تصعيد إسرائيل الحملة ضد الأنفاق والقصف اليومي الذي يستهدف منقطة الحدود المصرية رسائل تستهدف الضغط على حكومة غزة من اجل الاستجابة للإملاءات الأجنبية. وأضاف أبو هلال: واضح أن الصهاينة يسربون عبر مواقع العسكرية تمرير كثير من مساحة الحرب النفسية كأنهم يفكرون في عدوان جديد على غزة ولكن منذ انتهاء الحرب على غزة هم يحافظون على حالة اللاحرب واللاهدوء وهو ما يشد عصب الشعب الفلسطيني بعد حرب تسببت في نقص كثير من الاحتياجات. وأشار هلال إلى أن وقف إطلاق النار بعد انتهاء معركة الفرقان يتعرض لاختراق يومي، ففى الضفة الغربية هناك اعتداءات من قبل المستوطنين وهنالك عمليات تهويد للقدس تسير على قدم وساق. وفي غزة هناك تغولات يومية صهيونية، ومن ثم فغزة تعيش حالة استنزاف. وحول عدم تكبد المعتدين الصهاينة في الضفة الغربية أية خسائر رغم ما يرتكبونه من اعتداءات أشار هلال إلى أن هناك تكبيل ليد المقاومة بفعل الاتفاقيات الأمنية المبرمة بين السلطة في رام الله وبين الاحتلال الصهيوني فضلا عن ملاحقة المقاومة من قبل الاحتلال والسلطة يجعل يد المقاومة مكبلة ما يجعل قطعان المستوطنين يفعلون في الضفة ما يريدون ولا يجدون من يقاومهم. كان الجيش الإسرائيلي قد نفذ في الساعات الأخيرة ثلاثة غارات متتالية استهدفت تدمير الأنفاق بين فلسطين ومصر, وأشارت التقارير الصحفية إلى أن هذا القصف يأتي بين الفترة والأخرى منذ انتهاء الحرب على غزة حيث تحولت منطقة رفح جنوب القطاع إلى ساحة للقصف الصهيوني بزعم وقف تهريب السلاح.وكانت المقاومة قد أعلنت أنها أطلقت قذائف على تغولات صهيونية في غزة، فيما وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني أن المقاومة أطلقت أكثر من 200 صاروخ وقذيفة هون منذ وقف إطلاق النار في حين تقول المقاومة أن هجماتها مستمرة ما لم يتوقف العدوان على القطاع.
التعليقات
إرسال تعليقك